ويتجدد القلب
إحساس ساده الغبار
راود فكري
كيف كنا
و
كيف أصبحنا
لم أستطع الانتظار
أأنتظر فجري
أو
شروق شمسي
كي
أحظى برؤية خير الأطيار
ولما الانتظار؟؟؟
فأنا أراك في كل وقت
وفي كل مكان
تطل ببهائك من بين ضلوعي
والإنكسار
لتمزق قيودي
وتهجرني سجون الأشجان
وتوقف مشوار حزني
الذي كان يسير باستمرار
فأتحرر منها
لأخرج إلى مسار سعادة
الذي قابلته بانبهار
رأيتك فرافقتك شلالات حب
غمرتني بها على غفلة من وقتي
بعد ما طال الانتظار
لم أعد قادرة أنا
على مقاومتها
تنسكب على رأسي وعلى خدي
لم أشعر حينها ببرد
وإنما
كنت لي عظيم الإصرار
إصرارك على أن تروي قلبا
نزف حزنا عميقا
ولم يلق مضمدا
ولم يلق لقلبه
حافظا للأسرار
برفقتك يعتقني الحزن من أسري
لأروح وأغدو إلى دروب حب ثرية
بالصدق وسمو المشاعر
التي تهبها لي في كل لحظة
تتعانق حروفنا بها
تحت الشلال
لتنسكب في الأنهار
حينها يتهشم كوخ شجني
يرتطم أرضا
يذوب تحت الشلال
لنبني مكانه قصرا من الحب
طرفه في قلبك
وأخره في وجداني
الذي يتسع لجميع الأسرار
حكاياتي الحزينة كانت
جزءا من تاريخي
لكنك نجحت
في أن تحذفها
من خلايا فكري
لتكتب صفحة جديدة
تتضمن حكاية غرام
تسعد قلبين
يوما ما كانا
تحت الظلم والحصار
حصار الأحزان حصار الأشجان
و
حصار الانكسار
فتطير الحروف وتتراقص
لتحلق حول داري والمكان
تتغنى بأجمل عبارات
الفرح والهناء
الذي لا يقوى على تفسيرها
عظيم الشعار
تأتي أنت من بعيد
تسير من بين الحروف
لتكتب لي
أجمل عبارة
تسعد قلبي
ترسمها رسما
تلونها بمختلف أنواع السرور
تنطق بها بكل صدق
وعذوبة الإحساس
لتخترق قلبي
وتصر على أن تحفرها
في
كل صفحة من صفحاته
لتمسح بها
كل الأشجان التي كان قد خلفها الزمان
فيتجدد القلب
والآن لا يحتوي
سوى صفحات
حب
و
عشق
ويغلفه
الشعور
بالأمان