يامن تَشكو قلة كلامي..
لِما يُزعِجُكَ سكوتي؟
أتريدُ أن ارفعَ صوتي..
أنا لاأتكلم فالسكوت يُنجيني
وعجائب هذا ألزمن المجنون تُغنيني
فاأعبر عن نَفسي بنظرات عيوني
فَعِبارات ألصمت تَعلو فَوقَ صوتي
وتقولُ لي ياهذهِ أسكتي..
فيما مضى كُنتُ أخشى من الموتِ
فأصبحتُ الأن أرجو يومَ رحيلي
ألا ايتُها الزهور تفتحي
وأيتُها الرمال تناثري
اسمعني يابحر سأبوح لكَ بأشجاني
أنا النجمة الحزينة التي لمعت في تلكَ ألَليالي
أنا نغمة وقعُها في الحياةِ أحزاني
سأرحل لكن سأبقى نجمةً والجميعُ يَراني